قــراءة تفسيرية في "دلائل الإعجاز"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

يُعد عبد القاهر واحدًا من كبار العلماء الذين أثْرَوا الحضارة الإسلامية في العلوم اللغوية والبلاغية والقرآنية، وذلك بتأليف العديد من الكتب، منها: دلائل الإعجاز والإيجاز شرحُ دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة، والمغْني في النحو (وهو كتاب كبير يقع في ثلاثين مجلَّدا وهو شرح لكتاب الايضاح في النحو لأبي علي الفارسي، والمقتصِد في النحو (وهو اختصار لكتاب المغني)، والمفتاحُ في الصرف، ودَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر، وكتاب الجمل في النحو، والعوامل المائة في النحو، والعمدة في التصريف، وإعجاز القرآن الصغير، وإعجاز القرآن الكبير، والرسالة الشافية في بيان عجز العرب عن معارضة القرآن.

ويتكون العنوان من كلمتين: دلائل وإعجاز، والدلائل جمع دَلالة بفتح الدال وكسرها والفتح أعلى في معنى الإرشاد والعلامة، والإعجاز هو إعجاز الخطاب القرآني، وعلى هذا فالكتاب يهدف إلي بيان مواطن الإعجاز في القرآن، وهو يُعَــدّ قمة مؤلفات عبدالقاهر؛ حيث توصل فيه إلى نظريته التي عُرفت باسم نظرية النظم أو نظرية التعليق التي سبق بها عصره، وسنتحدث عنها تفصيلا فيما بعد.

وقد تضمن الكتاب عــدة موضوعات بدأت بالحديث عن فضل العلم وعلم البيان والدفاع عن الشعر والنحو والرد على الزاهدين فيهما، ثم الفصاحة والبلاغة، ثم الفرق بين الحروف المنظومة والكَلِمات المنظومة، ثم معنى النظم، ثم عرَضَ للموضوعات التي تتجلّى فيها نظرية النظم، فعرض للتقديم والتأخير، والحذف والذكر، وأنواع الخبر، وأنواع الحال، والفصل والوصل، والكناية والمجاز والاستعارة والتشبيه، والمعنى ومعنى المعنى، والقصر والاختصاص، واللفظ والمعنى، والفصاحة والبلاغة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية