من المقولة ورصف المباني إلى الفهم وإدراك المعاني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

تتناول هذه المقالة عنصرين من العناصر الأربعة الذي يقوم عليها علم الدلالة الإدراكي وهي " المقولة " بتسكين القاف و التصور والتجسيد والفهم حيث تبدأ عملية صياغة المعاني الذهنية ببنية الملفوظات وتنتهي بالفهم والادراك وفي سبيل ذلك يستعين الذهن بالتصور والتجسيد وتبين كيف كانت تسود نظرية الشروط الضرورية والكافية لقرون طويلة والتي تعد من الموروث اليوناني عن فيلسوف اليونان " أرسطو" حتى جاء القرن العشرين وبالتحديد في النصف الثاني منه ونظرا للتطور الهائل في علوم الذكاء الإلكتروني والعلوم العصبية وعلم النفس مما أحدث تتطورا متسارعا في العلوم اللغوية وكان من هذا التطور التسارع أن ظهرت النظرية الإدراكية وهي من النظريات اللغوية التي كان ظهورها على يد اثنين من الفلاسفة هما : مارك جونسون وجورج لايكوف وقد لكتابهما : الاستعارات التي نحيا بها وبالتحديد في أواخر العقد التاسع من القرن العشرين هذه الفترة التي ظهر فيها علم النحو الإدراكي وعلم الدلالة الادراكي وعلم النفس الادراكي وسيطرت على الدراسات اللغوية العلوم الادراكسة لما لها من ارتباط بالذهب وكيفية صياغة المعاني وكيفية عمل الذهن البشري عند منتج الخطاب أو متلقيه .

الكلمات الرئيسية