لهجة بني يشكر "دراسة وصفية"

نتائج الفصل:
ومن خلال حصر الشواهد فيما سبق تستنتج الباحثة ما يلي:
• استشهاد النحاة والصرفيين لقبيلة بني يشكر بالعديد من الشواهد الصرفية، وهذا يدل على مكانة بني يشكر بين القبائل الفصيحة من العرب ومن أمثلة ذلك استشهادهم بالظواهر الصرفية التي تتناول النسب وكذلك الأوزان مثل ما جاء على وزن: ( فَعَالي – فَعَلان – فُعِل – فَعال – فَعْللان).
وفيما يخص وزن "فَعَالي": فقد جاء بها اليشكري للمفرد على الرغم من شيوع هذا الوزن للجمع مثل "حواريّ".
وفي وزن "فَعَلان" جاء اليشكري بكلمة شبهان وتابعه صخر الشريد والنجاشي، وهو قليل لكنه غير شاذ.
وفي وزن "فُعِل" جاء اليشكري بلفظ "نُعني" والماض منه "عُنِي" فهو كثير ومنتشر في كلام العرب مثل (بُهت- ثئت- سؤت) .... وهكذا.
وما جاء في النسب على وزن "فِعَليّ"، فقد جاء اليشكري بلفظ "إِرَميّ" وهذا يتفق مع عامة العرب، ووزن "فَعال" كثير ومنشر في كلام العرب مثل: (زَباب- هَجاج- قَطاط- جَنان......) وغيرهم، وهنا تتفق يشكر مع القبائل العربية الأخرى.
أما وزن "فَعللان" فهو قليل غير منتشر وقد جاء به اليشكري في شعره في لفظ "الدهدهان"؛ وعلى الرغم من ندرته إلا أن بعض الشعراء أتوا بنفس الوزن في شعرهم في ألفاظ منها: (رحرحان- جردبان- شعشعان- صحصحان- معمعان).
• كذلك ما جاء في الأبنية والصيغ مع اختلاف المعنى مثل:
( فَعْلٍ وفِعْلٍ، فَعَل وفِعل، فَعْل وفَعَل).
ونجد لكل اثنيين من هذه الأوزان ترادف لفظي كما يلي:
اللسْن واللسَن على وزن فّعْل وفَعَل؛ كلاهما بمعنى واحد هو الفصاحة.
وفي فَعَل وفَعِل جاء في شعر اليشكري سرَف وسرِف، وبين الوزنيين ترادف لفظي أيضا.
أما في الوزنيين "فَعْل وفَعَل" اختلف المعنين