استدراكات الحافظ ابن حجر العسقلاني على الحافظ الزيلعي في كتابه الدراية في تخريج أحاديث الهداية باب نواقض الوضوء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا

المستخلص

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله } يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحد وخلق منها زوجها واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ( ){ } يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون {( ) } يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما{( )
وبعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ومن اتبع سنن الهدى اهتدى ولقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحاجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
وإن الرعيل الأول من الصحابة كان اعتمادهم على نقل الدين لمن بعدهم على الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك من بعدهم التابعين نقلوا هذه المرويات لمن بعدهم بأسانيدهم الخاصة ، وكانت هذه المرويات مشتملة على كل العلوم الشرعية من العقيدة والتفسير وعلوم القرآن والقراءات والفقه والمغازي والسير وغيرها ، فكانت اللبنات الأولى لكل علم شرعي عبارة عن مرويات في هذا العلم.

الكلمات الرئيسية