الشبهات الواردة في عصمة يوسف عليه السلام في تفسير القاسمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب-جامعة المنيا

المستخلص

يعد القاسمي من أبرز المفسرين في العصر الحديث الذين اهتموا بموضوع عصمة الأنبياء وظهر هذا جليا من خلال معالجته لهذا الموضوع العقدي الهام في تفسيره محاسن التأويل، ولعل هذا راجع إلي نشأته السلفية في بيت علم وأدب، وتتلمذه علي أبرز علماء عصره، وقد قمت في بحثي المقدم لنيل درجة الماجستير، والمعنون ب عصمة الأنبياء في تفسير القاسمي مظاهرها وشبهاتها، بتتبع الآيات التي قام القاسمي برد الشبهات فيها عن عصمة الأنبياء، والتي أثارها أهل الزيغ والباطل، حيث قام بتفسير هذه الآيات، وذكر أقوال المفسرين فيها، ثم قام بالتعقيب علي أقوالهم، وقد أجاد في دفع الشبهات عن الأنبياء وتنزيههم حتي أصبح ذلك سمة بارزة في تفسيره، ولعل السبب الرئيسي الذي دفعني إلي البحث في هذا الموضوع هو تلك الرؤوس الحاقدة التي تطل علينا بوجهها القبيح بين الفينة والأخرى، وتلك الألسن الحداد التي تنفث سمهابإثارة الشبهات علي عصمة الأنبياء والمرسلين وخاصة علي إمامهم وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، رغبة منهم في هدم الدين، ونشر الإلحاد والأفكار الهدامة، ولكن لايزال لهذا الدين حماة وطائفة منصورة يدافعون عن دين الله وعن سدنته وهم الأنبياءوالله متم نوره ولوكره الكافرون.

الكلمات الرئيسية