المناسبة القرآنية بين قراءة ننشزها و ننشرها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

لعبت نقطة الزاي في كلمة (ننشزها) دوراً في التناسب بين الكلمتين حيث جعلت للكلمة معنين مختلفين متكاملين، فكلمة النشور التي تدل على الحياة بعد الموت فقد بينت الزمن، أما عن النشوز الذي يوضح لنا كيفية الإحياء، فيجعل لنا الصورة حاضرة بين أذهاننا وهذا ما يتضح لنا في هذا المبحث.
القراء واختلافهم.
قال تعالى :" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)( ).
اختلف القراء حول كلمة (ننشزها ) على قراءتين:
قال ابن الجزري:
.......وَرَا فِى نُنْشِزُ ... سَمَا وَوَصْلُ اعْلَمْ بِجَزْمٍ فِي رُزُوا( )
1- قرأ الجمهور ننشرها بالراء التي مضارعها أنشر وذلك من قوله تعالى (ثم إذا شاء أنشره)( )
2- قرأ ابن عامر وحمزة وعاصم والكسائي وخلف ننشزها بالزاي التي مضارع أنشز

الكلمات الرئيسية