القراءة الحداثية للقرآن الكريم سماتها وعلاقتها بالفكر الغربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه المنيا كليه الاداب

المستخلص

هذا البحث بعنوان «القراءة الحداثية للقرآن الكريم سماتها وعلاقها بالفكر الغربي»، وهو يتناول القراءة الحداثية للقرآن الكريم، وما تتسم به هذه القراءة من سمات تتباين مباينة تامة مع الفكر الإسلامي وضوابطه وأصوله، وعلاقتها بأصلها الغربي المنقولة منه، وأثر ذلك في الخلال الذي حدث في الفكر الحداثي العربي، وقد جاء البحث في مطلبين: الأول: سمات القراءة الحداثية للقرآن الكريم، وقد تناول المطلب الركائز الأساسية التي اعتمدت عليها الحداثة، والسمتين الأساسيتين للقراءة الحداثية وهما: سيادة العقل في العملية التأويلية، والغموض والتضارب المنهجي. والثاني: علاقة الفكر الحداثي بأصل الغربي، وقد تناول المطلب علاقة الحداثة بالفكر الغربي والمجالات التي نشطت فيها الحداثة، وأثر نقل هذه التجربة إلى الفكر الإسلامي رغم الفوارق الجوهرية بينه وبين الفكر الغربي، وتناولت فشل الخطاب الحداثي وأسبابه، ثم خاتمة تتضمن أهم نتائج هذا البحث، ومنها أن الحداثيين ينظرون إلى القرآن نظرة واحدة مع غيره من النصوص التراثية الأخرى؛ فلا استثناء للقرآن، ولا قدسية للنص القرآني، وسعى الحداثيون إلى نقل التجربة الغربية إلى التراث الإسلامي دون مراعاة للفوارق والاختلافات العظيمة بين الوحي المنزل الذي قام عليه الإسلام وبين الدين المحرف الذي كان سائد في أوربا إبان الثورة الفرنسية.

الكلمات الرئيسية