صيغ قاعدة التأصيل عند مفسري القرآن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

جاء هذا البحث بعنوان (صيغ قاعدة التأصيل عند المفسرين)؛ وهدفت إلى التعرُّف على طرق المفسرين في التعبير عن قاعدة التأصيل أولى من الزيادة، منها: التعبير غالباً عن قاعدة التأصيل بجملة خبرية، أو بصيغة الجزم.
ومنهج الدراسة هو المنهج الاستقرائي؛ تتبعت الدراسة ما ورد في كتب المفسرين بشرح طرق التعبير المتعددة عن: "صيغ قاعدة التأصيل عند المفسرين"
وخلصت الدراسة إلى أنَّ:
صيغ قاعدة التأصيل أولى من الزيادة عند المفسرين متفاوتة، فمنهم من جزم بالتأصيل، فجاءت صياغة القاعدة عنده بطريقة الجزم كقول الجصاص: "معلوم أن هذه الأدوات موضوعة لإفادة المعاني فمتى أمكننا استعمالها على فوائد مضمنة بها وجب استعمالها ولا يجوز لنا إلغاؤها إلا بدلالة"، وكقول ابن العربي: "إذا أمكن حمل اللفظ على ‌فائدة ‌مجددة لم يحمل على التكرار في كلام الناس، فكيف كلام العليم الحكيم؟"، وكقول الرازي: "إذا أمكن فيه بيان المعنى الصحيح من دون طرح الحرف كان ذلك أولى"، وكقول ابن النجار: "إذا دار اللفظ‍ بين أن يكون زائداً أو متأصلاً فإنه يحمل على تأصيله".
ومنهم من جاءت صياغته للقاعدة بطريقة التقديم فقط بدون جزم، وذلك بألفاظ مختلفة مثل: التأصيل أولى من الزيادة، والتأصيل مقدم على الزيادة، والتأصيل خير من الزيادة.

الكلمات الرئيسية