مصطلحا الإبدال والإعلال في القرنين السادس والسابع الهجريين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا كلية الآداب قسم اللغة العربية

المستخلص

جاء هذا البحث بعنوان (الإبدال والإعلال في القرنين السادس والسابع الهجريين)، وقد تَصَدَّى لدراسة مصطلحَي: الإبدال والإعلال عند نحاة القرنين: السادس والسابع الهجريين، من خلال تتبُّع حدود المصطلحين، ورصد التطور الحاصل في حدِّ المصطلحين بين النحاة في تلك الفترة، ومدى إيفاء الحد بالمصطلح المحدود، كما رصد البحثُ- أيضًا- التسميات المختلفة التي استعملها النحاة والشُّرَّاح للإبدال والإعلال، ودلالة تلك المصطلحات.

واقتضت الدراسة أن يكون منهج الدراسة هو المنهج الوصفي؛ لتوافقه مع موضوع البحث وطبيعته، إذ يتناول البحثُ وصفَ حدود المصطلح وتسمياته.

وخلصت الدراسة إلى أنَّ :
الحدود الواردة لمصطلح الإبدال عند جاءت قاصرة عن وصف المصطلح؛ لأنَّها لم تُمَيِّز بين الإبدال الصرفي والإبدال اللغوي. أمَّا حَدَّا ابن يعيش 643ه وابن جمعة الموصلي 696ه فقد مَيَّزا الإبدال الصرفي في حدِّ مصطلح الإبدال.
تداخل مصطلح البدل من جهة التسمية بين دلالتين: نحوية، وصرفيَّة؛ إذ استعمل نحاة القرنين: السادس والسابع الهجريين مصطلح (البدل) للتعبير عن إقامة حرف مقام حرف، وهذا معنى صرفيّ، واستعملوه- أيضًا- للدلالة على التابع النحوي الذي يتبع ما قبله في الإعراب، نحو: أخوك زيدٌ حاضرٌ.
كان مصطلحُ الإعلال أكثر وضوحًا عند الرَّضِيِّ الاستراباذي 686ه؛ حيث مَيَّزَ بين الإعلال والإبدال والتَّخفيف والحذف، وأطلق على إبدال العِلَّة والهمزة مصطلح القلب.

الكلمات الرئيسية