شبهات التيجاني حول عدالة الصحابة-رضي الله عنهم- والرد عليها من خلال كتابه "الشيعة هم أهل السنة"

اسمه ونسبه: محمد التيجاني بن الناصر بن أحمد بن الخضر السماوي التونسي، انحدر من النسل الفاطمي العلوي، ومن السادة الموسويين الذين نزحوا من بلدة السماوة إلى تونس، فهو عراقي الأصل تونسي المولد، أمه، زينة صميدة".
لقبه: التيجاني، لقبته أمه بهذا اللقب عندما كان صغيرًا، عندما تبنت العائلة الطريقة التيجانية، فكان لهذا اللقب مكانة وقدرًا، حيث أقبل عليه الناس تبركًا بهذا اللقب".
مولده: ولد في مدينة قفصة في الجنوب التونسي في الثاني من شهر ابريل عام 1943".
نشأة الدكتور محمد التيجاني:
بدأ حياته في نهج السلام حي ربيعة بومهل بن عروس مدينة قفصة، ودخل الكتاب ودرس به وحفظ كتاب الله العزيز، وهو صغير السن ولكنه لم يتم حفظه، بعدها التحق بالمدارس الحكومية الابتدائية، وكان في وقتها المدرسة الفرنسية العربية، ثم أكمل دراسته عبر المراحل الدراسية ودخل جامعة الزيتونة وهناك بدأت تبرز عنه الملامح الدينية وما يتعلق بالإسلام، فدرس لمدة ثلاث سنوات في هذه الجامعة وتخرج منها، وحج بيت الله الحرام وهو في الثامنة عشرة من عمره، ثم أصبح مدرساً في المعاهد التونسية لمدة سبعة عشر عام".
كتاب الشيعة هم أهل السنة، وقيمته العلمية:
هذا الكتاب هو مكمّل للكُتب الثلاث السابقة: ثم اهتديت، لأكون مع الصادقين، فاسألوا أهل الذكر، ومُركز على قضية واحدة وهي الطعن في أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم –ولكي يثبت أنّ الفرقة المستهدفة "الشيعة الإمامية" هي الفرقة الناجية، وأنهم هم أهل السنّة الحقيقية، ويكشف المؤامرات التي وجهت للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأهل بيته.