أثر الرسم العثماني في تجدد المعاني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب جامعة المنيا

المستخلص

إن من جوانب إعجاز القرآن الكريم التي يراها الباحث وهي مقصده من بحثه التي لازالت منبعاً لم ينضب لتجدد معاني كلام الله تعالى ، ومواكبة كل عصر منذ نزوله إلى وقتنا الحاضر هي الرسم الاصطلاحي الخاص بالقرآن الكريم وهو الملقب بالرسم العثماني وعلاقته بالمعنى والتفسير ومدى كون الرسم العثماني للقرآن الكريم يحمل في طياته وجوها للمعاني متجددة لا تزال تفيض بالمعاني لمن أراد التدبر .
ولدارسة هذا الموضوع كانت قضية البحث هي الإجابة عن الآتي :
- هل للرسم العثماني الخاص بالقرآن الكريم علاقة بتفسير القرآن ؟
- ما أثر وجوه الرسم العثماني واختلافاته عن الرسم القياسي في معاني الآيات ؟
- هل تم حصر اختلافات الرسم العثماني من موضع لآخر في القرآن ؟ وهل تم الاهتمام بأثرها في المعنى عبر مراحل التفسير المختلفة ؟
ولمحاولة الإجابة عن هذه الأسئلة موضع البحث ودراسة الرسم العثماني من هذا الجانب استخدم الباحث المنهج التاريخي التحليلي عبر استقراء تفسير العلماء لنماذج لكلمات قرآنية خاصة رسمت بالرسم الاصطلاحي العثماني في مواضع ورسمت بالرسم القياسي في مواضع أخرى بشرط اتفاقها في النطق المتواتر عن النبي – صلى الله عليه وسلم - فكان الاختلاف في رسمها مع اتفاق لفظها ، ورصد مدى اهتمام المفسرين بأثر هذا الاختلاف لرسم الكلمات في القرآن الكريم وعلاقته بالمعنى وسياق الآيات في كل موضع .
وقد خلص إلى نتائج من أهمها أن رسم القرآن الكريم كان مقصوداً بهذا الشكل خالف الرسم المتعارف عليه ليحمل في طياته معانً مناسبة لسياق الآيات تتجدد وتواكب كل ما يذكر في معانيها ولازالت تحتاج إلى بحث

الكلمات الرئيسية