أدب الطفل والتغير المناخي: أدب التغير المناخي والتغير البيئي ودوره في رفع وعي الناشئة بقضايا عالمية – الجذور العربية والنشأة الغربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز السعودية

المستخلص

في الآونة الأخيرة، أصبحت بعض الدول العربية تستضيف مؤتمرات دولية منظمة سنويا، لتوعية العالم بأهمية مواجهة تغيرات المناخ بحلول فعالة. ويقع على عاتق المهتمين بقضايا التغير المناخي (وأسبابه ونتائجه على البيئة) مسؤولية تعريف أطفال اليوم (الذين نعتبرهم جيل الغد) بمثل هذه القضايا لرفع وعيهم؛ بإطلاعهم على العواقب المحتملة والحلول الممكنة. أهمية هذا الأمر يرجع إلى حقيقة كونهم – أي أطفال اليوم – الفئة الأكثر تأثرا، على الأرجح، بما سيواجه العالم من تغييرات في المستقبل بسبب هذه القضايا. لذا، وجدنا أنه من الضروري النظر للمسألة من منظور ثنائي المحور (تاريخي-مقارن): محوره التاريخي يوضح ابتداءً كيف كان فهم الأسلاف لمسائل متعلقة برفع وعي العامة (بما فيهم قطاع الشباب الصغار) (بطرق مباشرة وغير مباشرة) بموضوعات متعلقة بالنظرة للموارد الطبيعية والمحافظة عليها، باعتبارها أمانة ينبغي صونها للخلف من أجيالهم؛ بينما محوره المقارني فيركز على التأسيس الغربي لأدب تغير المناخ (Cli.Ch-Lit) والأدب البيئي (Eco-Lit) للقرَّاء من صغار الشباب بآلية جعلت أدب أطفالهم نموذجًا يحتذى به، فيما يخص أساليب تثقيف الصغار بالمشاكل البيئية التي تمثل أهم القضايا المعاصرة، من خلال آلية جعلت آدابهم المقدمة للناشئة أنموذجا يحتذى في التوعية بمخاطر قضايا مهمة ذات صلة بالاستدامة والحفاظ على كوكبنا الأرضي.

الكلمات الرئيسية