فواتح السور الهجائية وأثرها في تجدد المعنى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث : إن معنى الحروف المقطعة الهجائية التي وقعت في فواتح سور الٌقرآن الكريم ومعرفة المراد منها أمر شغل كل المفسرين عبر العصور لذلك يدور البحث حول الحروف الهجائية التي افتتحت بها تسع وعشرون سورة من القرآن الكريم ، فقد اختلفت أقوال المفسرين والعلماء في معناها ، وسر اختيارها وماهية الإعجاز القرآني فيها ، وذلك الاختلاف بينهم وتلك الحيرة التي انتشرت في مصنفات التفسير مردها إلى عدم وجود نص صحيح من النبي صلى الله عليه وسلم يبين معناه والمقصود منها .
وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي التحليلي باستقراء بعضً من أهم أقوال المفسرين عبر التاريخ في معنى الحروف الهجائية التي افتتحت بها سور القرآن الكريم ، وذلك لرصد ماهية الاختلاف بين المفسرين وعلاقتها بتجدد المعنى وتطور العصر الحديث .
وقد خلص الباحث إلى عدد من النتائج الهامة منها أن حروف الهجاء في فواتح السور تُعد منبعاً من منابع تجدد المعاني في القرآن الكريم وأن ذلك وجهاً من وجوه الإعجاز التي نزل بها القرآن الكريم .
الكلمات المفتاحية : الحروف الهجائية ، فواتح السور ، تجدد المعاني

الكلمات الرئيسية