الفتوي أهميتها وخطرها "رؤية حديثية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المنيا

المستخلص

إن أهمية الفتوى تكمن في مكانتها العظيمة في الإسلام؛ وذلك لعظم شرفها، حيث تولى الله عزوجل هذا المنصب بنفسه، فكان في مقام يصعب على من اتقى الله التجرؤ عليه أو القول فيه بغير علم، وقد أفتى  عباده في كتابه الكريم أكثر من مرة، كما أن هذا المنصب تولاه النبي الكريم  حيث كان يُبين للناس كل ما يحتاجونه في شؤون دينهم ودنياهم، فكان  الواسطة بين الخالق والمخلوق.
ويعد الانحراف في الفتوي أمرًا خطرًا ولابد من تداركه وعدم الوقوع فيه لأن؛ الإفتاء عظيم الخطر، كبير الموقع، كثير الفضل؛ لأن المفتي وارث الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وقائم بفرض الكفاية، لكنه معرض للخطأ، ولهذا قالوا: المفتي موقع عن الله.
ولهذا الأمر قمت بدراسة بعض الأمور المتعلقة بهذا الموضوع، بدءاً من تعريف الفتوي، وكذلك تبيين أهميتها، وخطرها. والله المستعان.
الفتوى لغًة: اسم مصدر بمعنى الإفتاء، والجمع: فتاوَى وفتاوي، يقال: أفتاه في الأمر، إذا أبانه له، ويقال: أفتيت فلانًا رؤيا رآها إذا عبرتها له، ومنه قوله تعالى: "يأيها الملأ أفتوني في رءيي إن كنتم للرءيا تعبرون .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية