أهمية البيئة في التذوق الأدبي: القصص الأدبية النيجيرية نموذجا 2

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية والفرنسية، كلية الآداب، جامعة ولاية كوارا، مليتي، نيجيريا

المستخلص

مستخلص:
القصة أو الرواية فنٌّ أدبيٌّ مستحدثٌ نسبيًّا في الأدب العربي، لكنّ دوره المتشعب في المجتمع قد أكسبه شهرة وإقبالا منقطع النظير. ولم تكن عناية المثقّفين ثقافة عربية في نيجيريا موجّهة بجديّة إلى تناول القصة بدراسة فنيّة مستقلة إلا في فترة متأخرة، وذلك لأنّ الثقافة العربية تُكتسب أصلا -في نيجيريا- لتحصيل المعلومات الدينيّة الإسلاميّة. وإنّ دينامكية الأدب قد أفرض على الكتاب النيجيريّين أن يشرعوا في المؤلفات النثرية من نوعية القصة والرواية، ولا يخفى أنّ مما حبّب القراء عامة والدارسين خاصة إلى تذوق هذا النوع الأدبي هو تصويره لبيئتهم أو ما يسمى بالجوّ الأدبيّ أو المجال الأدبيّ. هذا، ويسعى هذا البحث إذًا إلى عرض ومناقشة إسهامات الأدب العربي في تصدير المجتمع النيجيري إلى مكتسبي المعلومات في العالم، ويوضح أن البيئة هي المرقاة السريعة إلى التذوق الأدبي للقصص الفنيّة في اللغة العربية، إذ أنّ الأدب- شعره ونثره- طبق تترآى من خلاله ما في أيّ مجتمع من خصوصيات إنسانية، يستخدم هذا البحث القالب القصصي لعرض مدى تجاوب الأعمال الإبداعية العربية مع البيئة النيجيرية تأثرا وتأثيرا. يشتمل البحث على مقدمة تلقي الضوء على أهمية البيئة في العمل الأدبي، والباب الأول يتناول البيئة الأدبية في نيجيريا من القرن العشرين، والباب الثاني يشمل المقارنة بين بيئة أجنبية وبيئة محليّة، والباب الثالث عرض ودراسة لنماذج من بعض القصص العربية النيجيرية، والباب الرابع يعرض الدراسة الفنيّة لأسلوب الكتاب للنصوص المختارة، ثم تأتي الخاتمة التي تحتوى على ملحوظات واقتراحات.
الكلمات الرئيسة: البيئة، التذوق الأدبي، القصص، الأدب، نيجيريا

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية