خطاب التثبيت الإلهي للنبيﷺ في سورة هود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث
في هذا البحث قد تعرضنا لخطاب الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سوره هود، وبينا الآيات التي خاطب فيها سبحانه نبيه؛ لتثبيته فيما واجهه اثناء دعوته، وعرفنا الخطاب وانه كلام جار قصد به الإفهام أي توصيل أمر سواء كان تكليفاً او توجيهاً او غير ذلك، وعرَّفنا الرسول وهو يأتي بمعنى بعث الله انساناً الى الخلق بشريعه سواء أُمر بتبليغها أو لا، ثم فصلنا في شرح الآيات التي جاءت لتثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد جاء في ثلاث آيات في السورة المباركة، وكان ذلك بعرض المعنى الاجمالي للآيه، ثم مناسبه الآيه لما قبلها وأوردنا القراءات الوارده في الآية، ثم تحليل ألفاظ الآية لغوياً واستخراج ما بها من فوائد بلاغية، وأخيراً استخرجنا الهدايات المستنبطة من الآيات وخَلُص البحث الى مجموعه من النتائج هي:
1- الوحي ضرورة دينية وعقلية معاً.
2- أن العاقبة دائماً للمتقين ومعرفة هذه النتيجة مسبقاً تُطمئن السائرين على طريق الإيمان.
3- العناد أحد أهم أسباب منع الناس عن الحق.
4- الصبر ثقه بالله وتصديق لوعده وانتظار لأقداره
5- الصبر عمل وليس موقفاً سلبياً وانتظاراً دون مقدمات.
كلمات مفتاحية:
الخاطب.الإلهي.سورة.هود.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية