من المسائل الفقهية التي عمت به البلوى تعارف الناس على الذهاب للكوافير ليلة الزفاف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

تلخيص
خروج المرأة إلى محلات تَصْفِيف الشَّعرِ وتزيينه أو ما يُعْرَف بـ(الصَّالون) أو (الكوافير)، ولاسيما في هذا العصر، الذي قَلَّت فيه الأَمانةُ، وكَثُرت فيه الخِيَانةُ، لا يخلو من محاذيرَ، لاسيما بعدما اشتهر استغلال الفُسَّاقِ لمثل هذه الصَّالونَات والتقاط صورٍ ومشاهد بكاميراتٍ خَفِيَّة، وُضِعَت في بعض جَنَبَاتِ تلك المحلات، في أثناء تزيين تلك النساء! ثم ترويج تلك الصور والمَشَاهِد، أو الضغط على بعض من يَرْتَدْن هذه الأماكِن، بإِظهَارِ صور فَاضِحَة لَهُنَّ، وَقَد رُويت في ذلك قِصَصٌ يَنْدَى لها الجَبِيْنُ، حكاها الضَّحَايَا حِسْبَةً وتحذيرًا للمسلمين.
- فضلاً عما فيه من ضَيَاعِ الوَقتِ والمال بِحَيثُ يصل إلى حَدِّ الإِسرافِ والتبذير.
- أنَّ كثيرًا من الصَّالونات (الكُوافير)، تَشْتَمِلُ على أُمُورٍ مُحرَّمةٍ يَنْدر خلوُّها؛ منها: التساهل في ارتكاب الكَبَائِر؛ كالنَّمصِ، والاطلاع على العَوراتِ، تحتَ مُسَمى إزالة الشعر غير المرغوب فيه.
- التَّشَبُّه بأهل الكفر أو أهل الفسق من المُغَنِّين وأهل التَّمثِيل الماجِن.
فقد اتفق العلماء والباحثون إلي حرمة الذهاب إلي الصالونات للتجميل أو تصفيف الشعر وتجميله وتسريحه إذا كان يقوم بذلك رجل .
وجواز الذهاب إلى الكوافير إذا كان الذي يقوم بالعمل امرأة لا رجلا , فالأصل الحل والجواز , ويفضل زينتها في بيتها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية