الاتجاه الفقهي وأثره في الحياة العملية عند المسلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

لا شك أن القرآن العظيم بإعجازه وإيجاز ألفاظه يحمل من المعاني الكثير، وأن المتتبع لآياته يجد بين ثناياها المعاني الكامنة، وانه كلما قوي مدرك المجتهد كلما كثرت استنباطاته من هذا الكتاب ، وإيجاد الأحكام التي تنفع المجتمع، وتلائم حاجياته، كما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه :" كل علم أنما أساسه في القرآن ، لكن علمنا قصر عنه " ، ويقول الشافعي في رسالته المشهورة : " فليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل علي سبيل الهدي إليها " وذلك لان الله تعالي يقول:" وَنَزَّلنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ " وغير ذلك من الآيات كما تقدم.
ومن هذا المنطلق، فإن المجتمع إن أراد السعادة الدنيوية والأخروية والفوز فيهما ، فإنه يجد في هذا الكتاب – أي القرآن – وما حواه من إرشادات كما قال الشافعي أيضا: " فإن من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصا أو استدلالا، ووفقه الله للقول والعمل لما علم منه فاز بالفضيلة في دينه وديناه ".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية