حكم الوضوء لكل صلاة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة الأوقاف المصرية

المستخلص

إن الوضوء من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ولا تصح الصلاة إلا بالوضوء، وقد اختلف الفقهاء في حكم الوضوء لكل صلاة بين الوجوب والاستحباب لمن كان متوضأ غير محدث.
استحباب الوضوء لكل صلاة لمن كان متوضأ.
عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة " قال: قلت: وأنتم كيف كنتم تصنعون؟ قال: " كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم نحدث ".
عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أنه كان يصلي الصلوات بوضوء واحد، فقيل له: ما هذا؟ فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا، فأنا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، قال: قلت: أرأيت توضي ابن عمر لكل صلاة طاهرا وغير طاهر، عم ذاك؟ فقال: حدثتنيه أسماء بنت زيد بن الخطاب، أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر حدثها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر ‌بالوضوء ‌لكل ‌صلاة طاهرا وغير طاهر، فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة. فكان ابن عمر يرى أن به قوة، فكان لا يدع الوضوء لكل صلاة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية