الله جلاله وأنبياء الله ورسله بين الشريعة الإسلامية والكتاب المقدس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

يتناول هذا البحث الحديث عن الذات الالهية العلية المقدسة, وكيف أن القرآن قد أثبت لله كل كمال وجمال, يليق به سبحانه في ذاته وصفاته واسمائه, وحديث القرآن عن الله العادل الحكيم العزيز القاهر الذي لا يغلب, القوي المتين, الجبار, الرحمان الرحيم, الله الذي يحب كل صلاح ويبغض كل فساد وبغي وعدوان, الله الذي لا تغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين!
الله الذي خلق فسوى فأحسن كل شيء خلقه, وأبدع كل شيء بحكمته وقدرته!
وللأسف نجد صورة مغايرة عن هذا الاله في بعض نصوص العهدين القديم والحديث, تصف الذات العلية بالنقص تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا, فكيف بإله لا يعرف أحد خلقه ويتوارى منه في شجرة من شجر الجنة ولولا أنه تكلم ما رآه الله!!
وغيرها من النصوص التي تخالف الفطرة والعقيدة الصحيحة ومنهج البحث العلمي والتاريخي, فقد رأينا العديد من الأخطاء الجمة تاريخيا وعلميا فيما يتعلق بصفات الله وأنبياء الله ورسله, وتصوير بعض النصوص أنبياء الله بنقائص لا تليق كيعقوب عليه السلام والحديث عن أنه زنى بأبنيته والحديث عن موسى وهارون بشكل لا يليق ونفي النبوة عن لوط, وغيرها من القضايا التي تناولها البحث بشكل علمي مفصل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات