إن القرآن الكريم هو الأصل الأصيل في الدرس النحوي، الذي نشأ وترعرع ونضج في ظل القرآن الكريم، بل إن النحو "يعد ثمرة من ثمرات الدراسة القرآنية، إذ لولا القرآن لما نشأ هذا النحو الذي تمّت له السيطرة فيما بعد على كلّ علم من علوم العربية وآدابها. مِن المعلوم أنَّ المرء لا يتكلَّم نحوًا، ولكن يتكلَّم لغةً، وقد نشأ علم النحو وثيقَ الصلة بنصوص اللغة على اختلافها، ولم تتوقفْ دراسة النحاة القدماء على الجانب النظري فقط، بل تخطتْه إلى الجانب التطبيقي، استشهادًا بالقرآن الكرم، والشعر العربي، وهذا الارتباط الوثيق بين علم النحو، والنصوص الحية هو الذي أكسب النَّحو حيويته ونهوضَه، والدِّراسة تُحاول أن تقترب من النص؛ لأن تفسير أيِّ نص من نصوص العربية لا بُدَّ أن يعتمد في مرحلته الأولى على فَهْم بنائه لغويًّا ونحويًّا. إن هذه الدراسة تقوم على تصنيف الجمل لآيات الخطاب العقدي وفقًا لنظرية المستشرق الفرنسي بلاشير والذي يقوم بتصنيف الجمل بحسب أدوات الربط بينهما، وقد قسمها بلاشير إلى أربعة أنماط، هي:
السيدالبدوى حامد بدوى, ريهام. (2025). أنماط الجملة الكبرى للخطاب العقدي في القرآن الكريم. مجلة علوم اللغة والأدب, 16(16), 337-352. doi: 10.21608/mala.2023.243007.1268
MLA
ريهام السيدالبدوى حامد بدوى. "أنماط الجملة الكبرى للخطاب العقدي في القرآن الكريم", مجلة علوم اللغة والأدب, 16, 16, 2025, 337-352. doi: 10.21608/mala.2023.243007.1268
HARVARD
السيدالبدوى حامد بدوى, ريهام. (2025). 'أنماط الجملة الكبرى للخطاب العقدي في القرآن الكريم', مجلة علوم اللغة والأدب, 16(16), pp. 337-352. doi: 10.21608/mala.2023.243007.1268
VANCOUVER
السيدالبدوى حامد بدوى, ريهام. أنماط الجملة الكبرى للخطاب العقدي في القرآن الكريم. مجلة علوم اللغة والأدب, 2025; 16(16): 337-352. doi: 10.21608/mala.2023.243007.1268