جماليات التلقي قراءة في نونية أبي البقاء الرندي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الطائف - مدينة الطائف - المملكة العربية السعودية

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع ( جماليات التلقي قراءة في نونية أبي البقاء الرندي ) ، وتأتي أهمية هذه الدراسة من أنها تحاول قراءة قصيدة أبي البقاء الرندي وتحليلها ، والكشف عن آفاقها و معانيها وفق آليات ومعطيات نظرية التلقي ، والتي حولت الدفة في تفسير دلالة النص الأدبي من سلطة ( المؤلف – النص ) إلى سلطة القارئ أو المتلقي ( المتلقي – النص ) ، ليكون المتلقي محور الإبداع وبمقدوره إضاءة جوانب النص ، والكشف عن دلالاته وإعادة إنتاجه ، وفك مغاليقه وسد ثغراته وملء فجوات الدلالة في النص وإزاحة غموضه ، ليصبح المتلقي / القارئ مبدعا آخر للنص الأدبي .من هنا يكون العمل الأدبي نتاج تلك العلاقة التفاعلية الخلاّقة بين القارئ / المتلقي والنص حتى تنشأ جمالية التلقي . وتهدف الدراسة إلى الكشف عن تلك الدلالات والأبعاد القومية والوطنية والدينية والفلسفية والحياتية التي تذخر بها نونية أبي البقاء الرندي .
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الذي يحاول تحليل النص الأدبي ومستوياته المتعددة لغويا وجماليا وبلاغيا ، وصولا إلى المعنى الحقيقي والدلالة الأسمى التي يحاول الذهاب إليها الشاعر .
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها : استطاع التلقي تحويل السلطة والهيمنة من ( المؤلف – النص ) ، إلى ( القارئ / المتلقي – النص ) ، لتخلق من المتلقي / القارئ مبدعا مشاركا لمبدع النص في إنتاج دلالته وتأويل معانيه ، كما أثبتت الدراسة أن محاولة تطبيق أفق وآليات ومعطيات التلقي والقراءة يوائم طبيعة الشعر العربي القديم ، كما كشفت نونية أبي البقاء الرندي عن التفاعل والتجاوب بينها وبين القارئ / المتلقي والحوار الفعال بينهما .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية