التقعيد النحوي الذي انفرد به المبرد عن سيبويه في سور المفصل في الأفعال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

حاول الباحث إمعان النظر في دور سور المُفصّل في عملية التقعيد النحوي من خلال الكتاب لسيبويه، ومقارنته مع المُقْتضَب للمبرد ؛ بهدف إبراز أوجه الاتفاق والاختلاف بين كتابين من أضخم ما ألف في علم النحو لأبرز عالمين من علمائه ، ينتميان لمدرسة نحوية واحدة هي مدرسة البصرة . ومن ثَمّ إظهار العلاقة الوثيقة بين سور المُفصّل والتقعيد النحوي ، وما لها من أثر كبير في توجيه القاعدة النحوية ؛ إذ تُبنى تلك القواعد النحوية عليها أو تجعل منها بابا للتقرير والتأكيد .

والبحث يعطي صورة واضحة لعملية التقعيد النحوي فيما انفرد به المبرد عن سيبويه في باب الأفعال ، بغرض دراسة القواعد النحوية التي استخلصت من سور المُفصّل أو بُنيت عليها أو أكدت بها .

فذلك استلزم الوقوف حول كثرة الخلافات بين علماء النحو والتفسير في الأحكام النحوية ، والوجوه الإعرابية في موطن الشاهد . ومن هذا كله تظهر ملامح التقعيد النحوي الناتج عن الآيات التي استُشهد بها من سور المُفصّل لدى سيبويه في الكتاب والمبرد في المقتضب .

لذا اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يصنف ورود سور المُفصّل محللا آياتها ، ومبينا أثرها في بناء القاعدة النحوية . وخُتِم البحث بخاتمة تضمنت نتائجه ، والتي من أهمها اشتمال سور المُفصّل على قواعد نحوية رسمت ملامح المذهب البصري في النحو . وأرجو من الله أن أكون قد وفقت في البحث هذا ، وأن ينفع به الباحثين .


الكلمات المفتاحية :
سور ، المُفصّل ، التقعيد ، النحوي ، سيبويه ، المبرد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية